البطيخ المر من أهم الثمار التي تقضي بفضل الله على داء السكر. (( دراسة لمركز أبحاث ميدهيلث الألماني )) شجيرة البطيخ المر نبات معترش متسلق يصل طوله إلى 6 أقدام (مترين)، وله أوراق مفصفصة بشكل عميق وزهور صفراء، وثمرة خضراء تتحول إلى صفراء مشربة باللون البرتقالي، موطنها الأصلي جنوب آسيا، تستخدم بذوره وأوراقه وثمره في الأغراض الطبية، ويعرف شعبيا بعدة أسماء مثل كيرلا والكمثرة البلسمية والخيار الكوري ويعتبر من النباتات التي تشبه الكوسا أو الخيار ولكنه يبرز على سطحها الخارجي نتوئات وتتميز بمذاقها المر. وقد بدأت الأبحاث على ثمار هذا النبات عام 1960 حيث أثبتت الدراسات أن هذه الثمار يمكنها أن تتحكم في مستوى سكر الدم لدى مرضى داء السكري.
مشروب خليط ثمار البطيخ المر
- كشفت دراسة علمية قام بها مركز ميدهيلث الألماني ودراسة أخرى تمت في جامعة سان لويس الأمريكية أن شراب البطيخ المر إذا استخدم بشكل دوري ومنتظم فإنه يعمل على ترميم وتجديد خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس ويعتبر البطيخ المر من أكثر الثمار التي تستخدم على نطاق واسع عالميا لعلاج مرض السكري.
- أفاد باحثون استراليون وبريطانيون أن البطيخ المر الذي يستخدم في طب الأعشاب التقليدي مفيد للمصابين بداء السكري من النوع الثاني وفي تجربة ثانية كلينيكيا اجريت على الإنسان وجد أن 4 غرام (حوالي نصف ملعقة صغيرة) من مسحوق الثمار الجافة تأخذ يوميا خفضت سكر الدم بمعدل 54%.
- وفي دراسة أخرى أخذ 50 مل (ربع كوب من خلاصة الثمار) حيث خفض سكر الدم بمقدار 35%.
- تبين من التجربة التي أجراها الدكتور جيمنج ياى من معهد ماتيريا الطبي في شانغاهاي بعد استخراجه 4 منشطات حيوية من حوالي طن من هذه الفاكهة تحفذ أنزيم (AMPK) الذي ينظم عملية وقود الإستقلاب وتساعده على امتصاص الجلوكوز، مؤكد أن هناك أدوية تنشط أنزيم (AMPK) ولكن لها آثار جانبية وأوضح أنه ليس للبطيخ المر أي عوارض جانبية وهذا أمر مهم جدا مشيرا إلى أن الأطباء الصينيين استخدموه بفعالية لمئات السنين ولذا بالامكان استخدامه لمعالجة المصابين بالسكري من النوع الأول والثاني.